فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

لا يُمكِنُ أنْ تتوقَعَ أنَّ النتائجَ دائماً لها الطريقُ نفسُه!

ظرفُ زميلِكَ في الجامعةِ مثلاً؛ يختلِفُ عَن ظرفِكَ وعمّا يسلُكُهُ مَن طرقَ في القراءةِ والمُطالعةِ، فليسَ بالضرورةِ يُناسِبُ قابلياتِكَ وظرفَكَ ... وهكذا في سائرِ مجالاتِ الحياةِ ...

فلا تبتئسْ حينَما ترى نفسَكَ في تراجُعٍ ... ويقودُكَ الفضولُ الى محاولةِ كشفِ ما يسلُكُهُ الآخرونَ مِن طُرُقٍ أعطتْهُم نتائجَ جيدةً ومُريحةً وصحيحةً، ظنّاً مِنكَ إذا سلكتَها ستصِلُ الى ما وصلوا إليهِ مِن نجاحٍ وتفوُّقٍ!

تحرَّرْ مِن فضولِكَ غيرِ المُثمرِ ومِن مخاوفِكَ واستعِدْ طاقتَكَ في خطوتينِ:

الخطوةُ الأولى: إختَرْ وقتاً ومكاناً مُناسباً، وتحدّثْ معَ نفسِكَ، واشرحْ لها ظروفَكَ، وما لو توفَّرَ لك َلكُنتَ مُرتاحاً وتستطيعُ أنْ تدرسَ وتتفوَّقَ مثلاً، أو تتحَسَّنَ علاقاتُكَ... ، كُنْ واضحاً معَ نفسِكَ ، لا تُخفِ أيَّ شيءٍ حتى لو شعرتَ بالحَرَجِ أو الغَضبِ كُنْ منفتِحاً معَ ذاتِكَ وبُحْ لها بِكُلِّ شيءٍ .

الخطوةُ الثانية: قُمْ بعمليةِ فرزٍ بينَ ما هوَ خارجَ إمكانياتِكَ وطاقاتِكَ وما هوَ داخلاً ضِمنَ حدودِ إمكانياتِكَ وقدراتِكَ، ثُم ضَعْ برنامجاً لتحصيلِ الخارجِ، وبرنامجاً لتنفيذِ ما هوَ تحتَ يدِكَ وإمكانيَّتِكَ.

بعد هاتينِ الخطوتين: (الاستفراغُ) و (إعادةُ الشَّحنِ) ستكونُ مستعِدّاً لتنطلقَ نحوَ مهامِّكَ وأنتَ صافيَ البالِ غيرَ مُشوَّشِ الذِّهنِ، سواءٌ في دراستِكَ أو عملِكَ أو علاقاتِكَ، ولديكَ طريقتُكَ الشخصيّةُ لا المستورَدَةُ، ما عليكَ إلا التزامَ هاتينِ الخطوتيِن وستجِدُ فَرقاً كبيراً إنْ شاءَ اللهُ تعالى.